بالفيديو | مؤسسة بارزاني الخيرية ترسم البسمة على وجوه الأطفال

أربيل (كوردستان 24)- لا يزال فريق مؤسسة بارزاني الخيرية يقدم كل المساعدات الإغاثية الممكنة إلى المنكوبين من الزلزال المدمر في تركيا وسوريا.

ووصل الفريق الإنساني إلى المناطق المنكوبة في وقت قياسي بعد وقوع الكارثة ضمن قوافل إغاثية أرسلتها حكومة إقليم كوردستان.

وأطلقت حكومة الإقليم حملة واسعة في عموم المحافظات لجمع المساعدات وكل ما من شأنه أن يخفف من معاناة المنكوبين في كلا البلدين.

إلى جانب تقديم الأغذية والمياه ووسائل التدفئة وغيرها في ذروة البرد القارس، أخذ فريق مؤسسة بارزاني الخيرية على عاتقه رسم البسمة على الأطفال.

ونشرت المؤسسة على صفحتها في فيسبوك تسجيلاً مصوراً أظهر فرقها الإغاثية بينما كانت تلاعب أطفالاً في محافظة أديامان.

وذكرت المؤسسة أنها تحاول أن ينسى هؤلاء الأطفال "صعوبات ما بعد الزلزال".

ويُصنف الزلزال، الذي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر وأعقبته عدة هزات ارتدادية قوية في تركيا وسوريا، على أنه سابع أكثر الكوارث الطبيعية دموية هذا القرن متجاوزا زلزال اليابان عام 2011 وأمواج المد العاتية (تسونامي) التي أعقبته.

ومع بلوغ عدد القتلى جراءه 22327 داخل تركيا حتى الآن، يكون هذا الزلزال هو أكثر الزلازل ضحايا بالبلاد منذ عام 1939.

وفي سوريا، سيّرت مؤسسة بارزاني الخيرية قوافل إغاثية إلى المنكوبين ولا سيما في جنديرس التابعة لمدينة عفرين، وهي إحدى أكثر المناطق تضرراً بالزلزال المدمر.

ومؤسسة بارزاني الخيرية هي أول منظمة إنسانية قدمت الإغاثات إلى أهالي عفرين.

وقال رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية موسى أحمد إن الزلزال فاقم أوضاع غرب كوردستان.